مفاوضات سد النهضة قوبلت بتعليقات نارية من الشراقي، بعد بداية غير مبشرة.
وفقًا لأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، فإن الجولة الثامنة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا بدأت بشكل غير مشجع. وتمحور موضوع المناقشة حول سد النهضة.
 |
| سد النهضه الاسيوبى |
وكشف أستاذ دراسات المياه بجامعة القاهرة، على صفحته على "فيسبوك"، أن المؤتمر الأولي للمجموعة الثامنة للقاهرة انتهى دون تطورات ملحوظة في الموقف الإثيوبي. ومن تقارير وزارة الري المصرية عن مؤتمر اليومين الذي حدث في 27 أغسطس 2023، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل.
المتوقع هو الموقف الإثيوبي.
وبحسب الموقف الإثيوبي خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية، كان من المتوقع حدوث تغيير. لكن الأمل كان حذرا في أن تكون هناك مرونة تضاهي المرونة المصرية. وتم التوقيع على صيغة اتفاق واشنطن من جانب واحد، وكان من المتوقع أن تحذو إثيوبيا حذوها. وقال "لقد كان متوقعا".
وأعلن سيليشي باكلي، رئيس الوفد الإثيوبي، أنه يجب التوصل إلى اتفاق كامل في غضون أربعة أشهر، خلال جلسة في أديس أبابا مقررة في سبتمبر. ويأتي هذا الإعلان في تناقض صارخ مع وجهات النظر التي عبر عنها الآخرون، بما في ذلك المتحدث الذي يعتقد أن الإثيوبيين غير راغبين في التوصل إلى صفقة عادلة تفيد الدول الثلاث المعنية. وعلى الرغم من الاختلافات في الآراء، فإن المفاوضات مستمرة ومن المتوقع إحراز تقدم.
وأكد أن استئناف المفاوضات يجب أن يسير على الخط الرئيسي وأهمه مشاركة الأطراف الدولية الفاعلة في المفاوضات ضمن إطار جدول زمني محدد.
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، ليل الاثنين، أن الجولة المقبلة من المفاوضات بشأن سد النهضة ستعقد في العاصمة أديس أبابا في سبتمبر من العام المقبل.
وأضافت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان نشرته منصة "إكس" أن الوفود الإثيوبية والمصرية والسودانية أنهت الجولة الأولى من المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي.
الضربة الأولى
اختتمت بالقاهرة الجولة الأولى من المفاوضات الثلاثية بشأن تخزين وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وقال متحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية إن جولة المحادثات التي اختتمت في القاهرة لم تشهد تغييرا ملحوظا في موقف إثيوبيا.
